top of page

مجمع الملك سلمان.."حوسبة العربية" وتحويلها إلى لغة تقنية

٩ أكتوبر ٢٠٢٤

مجمع الملك سلمان.."حوسبة العربية" وتحويلها إلى لغة تقنية




اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مؤتمره السنوي الثالث، "حوسبة اللغة العربية وإثراء البيانات اللغوية" في الرياض، بحضور أكثر من 40 باحثاً مختصاً من 22 دولة، قدّموا أكثر من 10 جلسات حوارية، ناقشت أفضل الممارسات في مجال الحوسبة اللغوية، والمعالجة الآليّة للغة العربية، وإثراء البيانات اللُّغويّة، والعوائق وسبل التطوير، لدعم العمل اللغوي العربي.



قفزة نحو المستقبل

وأكد الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله الوشمي، "الالتزام بتطوير اللغة العربية من خلال الاعتماد على التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي".


وأشار إلى "أن الحوسبة اللغوية لم تعد خياراً، بل أصبحت ضرورة ملحة للمؤسسات اللغوية، والمجمع يعمل بجهد ليكون في طليعة المؤسسات التي تطلق مبادرات مبتكرة في هذا المجال، وتحويل اللغة العربية إلى لغة تقنية، تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتضمن استمراريتها في المستقبل".


وعن أبرز ما يميّز هذه النسخة قال: "كانت مؤتمرات المجمع في الماضي متجهة إلى موضوعات دولية أو علمية، أما هذه النسخة فهي مختصّة بموضوع دقيق، وهو "حوسبة اللغة العربية وإثراء البيانات اللغوية"، بعد أن أطلق المجمع حزمة نوعية في حقل الحوسبة اللغوية".


وأكد أن المؤتمر "يجمع العقول النوعية لمراجعة المسيرة، وطرح الأسئلة الجديدة، وفتح مجالات عمل جديدة أمام اللغويين". لافتاً إلى أن المؤتمر "سيشكّل قفزة يحقق بها المجمع وقطاعاته حضوراً نوعياً".


لغة تبني الجسور

من جانبه أكد الدكتور د. أمين فوتشيمينج، نائب عميد كلية اللغات الأجنبية بجامعة بكين، وأستاذ قسم اللغة العربية، على أهمية التعاون بين الجامعات الصينية والمجمع لتعزيز تعليم اللغة العربية، وتطبيق التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.


وقال: "المجمع يقيم أنشطة تعليمية في أنحاء الصين، مثل أسبوع اللغة العربية والمسابقات الثقافية، ما يعزز الروابط بين الصين والدول العربية".


وأشاد بالتطوّر الكبير في الحوسبة اللغوية، مشيراً إلى "أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، يمثّلان فرصة عظيمة لتطوير وسائل التدريس، ونحن نعمل على الاستفادة منها في نظامنا التعليمي".


وفي إشارة إلى العلاقات بين الصين والسعودية، قال الدكتور فوتشيمينج: "العلاقات بين البلدين قوية ومتجذرة منذ آلاف السنين، ونعمل حالياً على تعزيزها من خلال برامج تعليمية وتبادل ثقافي واسع النطاق".


ولفت إلى وجود أكثر من 50 جامعة في الصين تدرّس اللغة العربية، وتسهم في بناء جسور ثقافية وتجارية بين الصين والدول العربية، وخاصة السعودية".



الشرق

المصدر:

bottom of page